عسل سدر جبال سمحان من أزهار أشجار السدر بالمرتفعات العالية لجبال سمحان في ظفار

اكتشف أسطورة العسل العُماني - كنز طبيعي خالص تنفرد به قمم جبال سمحان الشاهقة، حيث تلتقي العناصر الطبيعية لتنتج معجزة غذائية لا مثيل لها في العالم. هذا ليس مجرد عسل، بل هو جوهر الطبيعة النقية في أبهى صورها.

المزايا الرئيسية:

• نقاء لا يضاهى - محصود من أشجار السدر العتيقة النامية في ارتفاعات تتجاوز 1500 متر، حيث الهواء الجبلي العذب والبيئة البكر التي لم تمسها يد التلوث.
• تركيبة معجزة - يحتوي على أكثر من 200 مركب نشط بيولوجيًا يعمل بتناغم مذهل لتعزيز صحة الجسم والعقل، بتركيزات لا توجد في أي عسل آخر.
• قوة شفائية استثنائية - يستخدمه المعالجون التقليديون منذ قرون كعلاج فعال للجهاز المناعي والتنفسي والهضمي، بتأثير معروف في الطب التقليدي والحديث.
• مذاق إلهي فريد - نكهة عميقة متعددة الطبقات تبدأ بحلاوة رقيقة وتتطور إلى نوتات كراميل وفواكه جافة وتوابل خفية، مع لمسة نهائية طويلة الأمد تترك أثرًا في الذاكرة.
• قوام ملكي مميز - كثيف كالذهب السائل، كريمي القوام، ينساب ببطء ويتبلور طبيعيًا دون فقدان أي من خصائصه، علامة على نقاوته المطلقة.
• محدودية نادرة - إنتاج موسمي محدود للغاية لا يتجاوز بضعة كيلوجرامات سنويًا، يجعل كل جرة كنزًا حقيقيًا يتهافت عليه الخبراء وعشاق الأطعمة الفاخرة حول العالم.

عبر التاريخ، كان هذا العسل النادر هدية ملكية يقدمها سلاطين عُمان للملوك والأباطرة، وكنزًا ثمينًا على طريق الحرير القديم. أشجار السدر العريقة، التي يقدر عمر بعضها بأكثر من 500 عام، تزدهر فقط في هذه البقعة الاستثنائية من العالم، حيث تلتقي الظروف المناخية الفريدة لخلق معجزة طبيعية.

يبدأ موسم الحصاد القصير مع الفجر الأول للربيع، حيث يقوم جامعو العسل المهرة من عائلات توارثت هذه المهنة لأجيال باتباع تقاليد قديمة في تعقب النحل البري وجمع العسل يدويًا من مخابئه الجبلية. بعد الحصاد، يخضع العسل لفترة نضوج طبيعية، ثم يتم تصفيته بأسلوب تقليدي بارد يحافظ على كل إنزيم وعنصر غذائي. يتم تعبئة هذه التحفة الطبيعية في أوعية زجاجية مصنوعة يدويًا محكمة الإغلاق، مختومة بالشمع، ومرقمة يدويًا لتصل إليك كما لو كنت تتلقى قطعة من تاريخ عُمان وطبيعتها الخالصة.